الذكاء اللغوي في نظر علماء التربية — كيف يُصنف وما علاقته بالنجاح الأكاديمي؟

الذكاء اللغوي هو أحد أركان نظرية الذكاءات المتعددة التي وضعها هاورد غاردنر، وقد أثبتت البحوث التربوية أن الأطفال ذوي الذكاء اللغوي المرتفع يميلون إلى التفوق الدراسي والتواصل الاجتماعي الفعّال. في هذا المقال نحلل مفهوم الذكاء اللغوي تربويًا، وعلاقته بالتحصيل الدراسي.

أولاً: تعريف الذكاء اللغوي:

وفقًا لغاردنر، هو القدرة على:

• استخدام اللغة المنطوقة والمكتوبة بفعالية.
• التعبير عن الأفكار بوضوح.
• فهم الرموز والمعاني.

ثانيًا: خصائص الأطفال ذوي الذكاء اللغوي المرتفع:

• يتحدثون بطلاقة.
• يحبون القراءة والقصص.
• يستمتعون بلعب الكلمات والأسئلة.
• لديهم مفردات واسعة ويلاحظون التفاصيل اللفظية.

ثالثًا: العلاقة بين الذكاء اللغوي والتحصيل الدراسي:

• الأطفال ذوو ذكاء لغوي مرتفع يحققون أداءً أفضل في:
  • اللغة العربية.
  • العلوم الاجتماعية.
  • مهارات البحث والكتابة.
• يبرعون في الأنشطة الصفية التي تتطلب:
  • الحوار.
  • عرض المشاريع.
  • كتابة التعبير.

رابعًا: قياس الذكاء اللغوي:

يمكن استخدام أدوات تقييم متعددة مثل:

• مقياس جاردنر لتحديد الذكاءات.
• استبيان تعتعة لتحديد نقاط القوة اللغوية.
• ملاحظات الأداء الشفهي والكتابي.

📥 لتحميل أداة التعرف على الذكاء اللغوي من تعتعة: t3t3h.com/diagnose